الأحد، 23 أغسطس 2015



حــانــوكــا

يــا ابنــــةَ  يـعقـــوب
مُسلــمٌ  أنــا
تَركــتُ خلــفَ البــابِ  قــُـواتي
عشقــتــُكِ  كمــا أنتِ
وكتبتُ من أجلــُكِ كلماتي
إن تـَملـئــَـيــنَ قـَدْحي بشهــدُكِ
اقـتــربي وهـــاتِ
فإن أثــمَلتـِــني
سأكتبُ أنكِ امرأةٌ
كمــا ألآتِ
امرأةٌ مِنْ قـــومَ  يعقـــوب
اقــتحمت جَبــَهـــاتي
أذهلــني مَهــدُ  جفــنــيها
كالــــريمِ  في سـُـبـــاتِ
رداءُها الأحمـــر بحــانوكــــا
أشعـــلَ ملـــذاتي
بــِقرطٍ... وعــِقـدٍ زيــّنَ الصدرِ
وقـــَّــدٍ كما اللـــوحاتِ
حـيــــنَ تــَسيـــرُ
يتراقـصُ العَجْــزِ كما اللبــؤاتِ
ونهدٍ  يقفُ شُمــــوخاً
قد خَشعَ من لمســـاتي
كما ســارةَ  في جَمــــالهِـــا
كما عَلّيــــلُ النَسمــاتِ
يا ابنـــةَ يعقــــوب
إن تشربــيـنَ نخَــبي إليكِ سآتي
وأطـوفُ بكِ بيتُ المقــدس
وحائــِطَ البــُـراق ِ
وان لامني اللائــمـــونْ
وتــَرصّدَ بي  الحـــاقِدونْ
سأقـــول :
إني بـــِعشقــُهـــا
ما كَفرتُ بالقــرآنِ ولا التـــوراةِ